من طرف هناك من يفكر فيك في هذه اللحظة
كيف تعرف ان هناك من يفكر فيك في هذه اللحظة
وقبل بيان الطريقة اود ان انبه الى امر مهم ...
وهو ان مثل هذه الامور قد
تقع من البعض بسهولة
وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق ادراكهم الحسي
مما يختصر الكثير
وفي المقابل فان هناك من الاخوة من يحتاج الى وقت
لكي يدرب نفسه على مثل هذه الامور
التي تحتاج الى دقة وفن في استماع
الاحاسيس وتصيدها
كثيراً ما نجلس مع آخرين نتكلم أو صامتين
يفكر كل منا في أمر ما ثم تحدث الظاهرة.
إننا ننطق سوياً دون شعور كل منا بما يفكر فيه الآخر.
هذه الحالة تتكرر كثيراً .. ولكن لا نعرف لها مصدراً أو معنى.
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)
حول شخص ما وتكون هذه
الحالة مشابهة لحدث واقعي ......
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة
بمعنى.......عندما اتذكر والدي ....او امي ....
او اختى او اخي او صديقتي
ثم لا تنزل على حالة عاطفية ولا احس بحرارة في المشاعر
فان هذه خواطر
من العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع.........
.لكن اذا احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس
وكأن احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه
وتود مثلا الاتصال به او زيارته...
ان الواقع يصدق هذه النظرية .......
ومع مرور الزمن والتدرب على هذا الامر ستجد
ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك
بل مع التدريب المتواصل ربما تتعرف على منهجية
يكون التواصل بين اثنين فكريا وترنميا قويا جدا
وذلك عندما يكونان قريبان من
بفعضهما قرابة فكرية
ومن ناحية المشاعر والاحاسيس ومن ناحية كثرة تفكيرهما
ببعض وتركيز الفكر من احدهما على الاخر في وقت محدد مثلا...
واي واحد منا وفق استراتيجيات معينة يستطيع ارسال
اية رسالة عقلية
لاية انسان حتى لو لم يكن يعرفه ابدا........
مثلا لو تقابلت مع احد في العمل
او المدرسة او اي مكان لاول مرة
انت تستطيع نقل اي فكرة اليه طبعا بشروط
منها مثلا ان يكون هو في حالة استرخاء
وان تكون انت في حالة حماسة وتركيز
وان تحصر الفكرة في نقطة محددة وان تحس بانتقالها ...
وكل هذا يحدث مع
التدريب في غضون لحظات....
كيف تعرف ان هناك من يفكر فيك في هذه اللحظة
وقبل بيان الطريقة اود ان انبه الى امر مهم ...
وهو ان مثل هذه الامور قد
تقع من البعض بسهولة
وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق ادراكهم الحسي
مما يختصر الكثير
وفي المقابل فان هناك من الاخوة من يحتاج الى وقت
لكي يدرب نفسه على مثل هذه الامور
التي تحتاج الى دقة وفن في استماع
الاحاسيس وتصيدها
كثيراً ما نجلس مع آخرين نتكلم أو صامتين
يفكر كل منا في أمر ما ثم تحدث الظاهرة.
إننا ننطق سوياً دون شعور كل منا بما يفكر فيه الآخر.
هذه الحالة تتكرر كثيراً .. ولكن لا نعرف لها مصدراً أو معنى.
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)
حول شخص ما وتكون هذه
الحالة مشابهة لحدث واقعي ......
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة
بمعنى.......عندما اتذكر والدي ....او امي ....
او اختى او اخي او صديقتي
ثم لا تنزل على حالة عاطفية ولا احس بحرارة في المشاعر
فان هذه خواطر
من العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع.........
.لكن اذا احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس
وكأن احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه
وتود مثلا الاتصال به او زيارته...
ان الواقع يصدق هذه النظرية .......
ومع مرور الزمن والتدرب على هذا الامر ستجد
ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك
بل مع التدريب المتواصل ربما تتعرف على منهجية
يكون التواصل بين اثنين فكريا وترنميا قويا جدا
وذلك عندما يكونان قريبان من
بفعضهما قرابة فكرية
ومن ناحية المشاعر والاحاسيس ومن ناحية كثرة تفكيرهما
ببعض وتركيز الفكر من احدهما على الاخر في وقت محدد مثلا...
واي واحد منا وفق استراتيجيات معينة يستطيع ارسال
اية رسالة عقلية
لاية انسان حتى لو لم يكن يعرفه ابدا........
مثلا لو تقابلت مع احد في العمل
او المدرسة او اي مكان لاول مرة
انت تستطيع نقل اي فكرة اليه طبعا بشروط
منها مثلا ان يكون هو في حالة استرخاء
وان تكون انت في حالة حماسة وتركيز
وان تحصر الفكرة في نقطة محددة وان تحس بانتقالها ...
وكل هذا يحدث مع
التدريب في غضون لحظات....
